2025/01/01
عَنْ عَائِشَةَ  قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا, فَشَقَّ عَلَيْهِ, فَاشْقُقْ عَلَيْهِ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

وَعَنْ عَائِشَةَ  قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا, فَشَقَّ عَلَيْهِ, فَاشْقُقْ عَلَيْهِ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

تخريج الحديث:

حديث عائشة J: وراه مسلم (1828).

فقه الحديث:

مسألة: رفق الوالي بالرعية:

يجب على الوالي من سلطان أو رئيس أو حاكم أن يرفق برعيته ولا يشق عليهم بما يكلفهم من مشقة تغلبهم، وذلك ليمكنهم طاعته ومواصلة الامتثال له، وحتى لا يخرجوا بسبب ذلك إلى المعصية، وقد دعا رسول الله على من ولي أمر المسلمين فشق عليهم، فقال: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا»، وهذا يشمل الولاية الكبرى والولاية الصغرى «فَشَقَّ عَلَيْهِ»، أي: لم يرفق بهم، «فَاشْقُقْ عَلَيْهِ» أي: فأوقع عليه المشاق في الدنيا أو الآخرة أو فيهما.

وفي صحيح مسلم عن عائذ بن عمرو I، أن النبي H قال: «إِنَّ شَرَّ الرُّعَاةِ الْحُطَمَةُ»، فشر الرعاة من الناس على الناس هو الحطمة، الذي لا رفق عنده ولا رحمة في قلبه، فهو يقسو ويشتد على رعيته، ويدفعهم دائمًا إلى المآزق والمشاق.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1397