2025/01/01
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَا مِنْ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ». أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ, وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَا مِنْ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ». أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ, وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.

تخريج الحديث:

حديث أبي الدرداء I: رواه أحمد (6/442)، وأبو داود (4799)، والترمذي (2002)، وإسناده صحيح.

فقه الحديث

مسألة: فضل حسن الخلق:

حسن الخلق: هو المعاملة مع الناس بالأخلاق الفاضلة الحسنة.

وله فضائل كثيرة، منها:

الأولى: أنه من أثقل الأعمال في الميزان يوم القيامة، فقد قال H: «مَا مِنْ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ».

الثانية: أنه من أسباب دخول الجنة، فعن أبي أمامة I، أن النبي H قال: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ»، رواه أبو داود (4800) وإسناده حسن.

الثالثة: أنه سبب للحصول على محبة الله، فعن أسامة بن شريك I، أن النبي H قال: «أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» ». رواه الحاكم (4/441)، وإسناده صحيح.

الرابعة: أنه سبب للحصول على محبة رسول الله H والقرب منه، فعن جابر I، قال: قال رسول الله H: « إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا». رواه الترمذي (2018)، وسنده حسن.

الخامسة: أنه سبب لمضاعفة الأجور، فعن عائشة وغيرها K، أن النبي H، قال: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ». رواه أحمد (6/187)، وهو حديث صحيح لغيره.

السادسة: أنه علامة على كمال الإيمان، فعن أبي هريرة I، أن النبي H، قال: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا»، رواه أحمد (2/250) وغيره، وسنده حسن.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1428