2025/01/01
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ تَقْوى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ». أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ, وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ.

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ تَقْوى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ». أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ, وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ.

تخريج الحديث:

حديث أبي هريرة I: رواه أحمد (2/292)، والترمذي (4246)، وابن ماجه (2004)، وفيه يزيد بن عبد الرحمن الأودي، مجهول حال.

فقه الحديث:

مسألة: تقوى الله وحسن الخلق سبب لدخول الجنة:

تقوى الله أن تجعل بينك وبين عذاب الله وسخطه واقيًا وحاميًا، وذلك بالقيام بالواجبات وباجتناب المحرمات. وهي من أعظم الأسباب لدخول الجنة، قال تعالى:
﴿ لَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ جَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ [ال عمران: ١٩٨]، وقال تعالى: ﴿ تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّٗا ٦٣ [مريم: ٦٣]، وقال تعالى:
﴿ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ ٤٥ ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ ٤٦ [الحجر: ٤٥-٤٦]، وقال تعالى: ﴿ قُلۡ أَذَٰلِكَ خَيۡرٌ أَمۡ جَنَّةُ ٱلۡخُلۡدِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۚ [الفرقان: ١٥]، وقال تعالى: ﴿ مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ .. [محمد: ١٥]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَهَرٖ ٥٤ فِي مَقۡعَدِ صِدۡقٍ عِندَ مَلِيكٖ مُّقۡتَدِرِۢ ٥٥ [القمر: ٥٤، ٥٥]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا ٣١ حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا ٣٢ [النبا: ٣١، ٣٢]، وفي الحديث: «أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ تَقْوى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ»، وحسن الخلق أيضًا من أسباب دخول الجنة، كما في الحديث - وقد سبق الكلام على فضائل حسن الخلق -.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1436