قال ابن عثيمين: «الأقراص المانعة من الحمل أوجبت الإشكالات الكثيرة على النساء وأهل العلم لأنها تفسد العادة وتجعلها مضطربة وقد حدثني بعض الأطباء الذين أثق بهم أن لها أكثر من أربعة عشر ضررًا وأنها ضارة وأن أعداء الإسلام صنعوها من أجل القضاء على الإنتاج الإسلامي لأنها تفسد الأرحام وتوجِد في المرأة الضعف حتى أن بعض النساء تحس بهبوط عام في الجسم وإذا كانت المرأة لا تحتمل الحمل فهناك طريق ثانية يمكن استعمالها والحقيقة أنه يُشكِل عليّ مسألة الحيض الذي ينتج عند تناول هذه الحبوب لأنه في الواقع محير وكنت دائمًا أحيل النساء إذا سألن عن ذلك أحيلهن إلى الأطباء وأقول: اسألوا الطبيب إذا قال: هذا حيض فهو حيض، وإذا قال: هذه عصارات من هذه الحبوب فليس بحيض» "الفتاوى الجامعة" (1/150).