- وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ, وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ, وَفَجْأَةِ نِقْمَتِكَ, وَجَمِيعِ سَخَطِكَ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
(1573) 22 - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ, وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ, وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ». رَوَاهُ النَّسَائِيُّ, وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ.
(1574) 23- وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ رَجُلًا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ, الأَحَدُ الصَّمَدُ, الَّذِي لَمْ يَلِدْ, وَلَمْ يُولَدْ, وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ». فَقَالَ: «لَقَدْ سَأَلَ اللَّهُ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى, وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ». أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ, وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
(1575) 24 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا أَصْبَحَ, يَقُولُ: «اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا, وَبِكَ أَمْسَيْنَا, وَبِكَ نَحْيَا, وَبِكَ نَمُوتُ, وَإِلَيْكَ النُّشُورُ». وَإِذَا أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ; إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ». أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ.
(1576) 25 - وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ : «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً, وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً, وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(1577) 26 - وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ I قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ H يَدْعُو: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي, وَجَهْلِي, وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي, وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي, اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي, وَهَزْلِي, وَخَطَئِي, وَعَمْدِي, وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي, اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ, وَمَا أَخَّرْتُ, وَمَا أَسْرَرْتُ, وَمَا أَعْلَنْتُ, وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي, أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَالْمُؤَخِّرُ, وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(1578) 27 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ I قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ H يَقُولُ: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي, وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي, وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي, وَاجْعَلْ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ, وَاجْعَلْ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
(1579) 28 - وَعَنْ أَنَسٍ I قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ H يَقُولُ: «اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي, وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي, وَارْزُقْنِي عِلْمًا يَنْفَعُنِي». رَوَاهُ النَّسَائِيُّ, وَالْحَاكِمُ.
(1580) 29 - وَلِلتِّرْمِذِيِّ: مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوُهُ, وَقَالَ فِي آخِرِهِ: «وَزِدْنِي عِلْمًا, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ, وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ». وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
(1581) 30 - وَعَنْ عَائِشَةَ J أَنَّ النَّبِيَّ H عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ, عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ, مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ, وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ, عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ, مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ, وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ, اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ, وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ, وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ, وَمَا قَرَّبَ مِنْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ, وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا». أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ, وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ, وَالْحَاكِمُ.
حديث ابن عمر L: رواه مسلم (2739).
حديث عبد الله بن عمرو L: رواه أحمد (11/189)، والنسائي (8/265)، والحاكم (1/104)، وفي إسناده حيي بن عبد الله المعافري، يعتبر به، وله شواهد في الصحيحين وغيرهما يحسن بها.
حديث بريدة I: رواه أبو داود (1493)، والنسائي في الكبرى (7/125)، والترمذي (3475)، وابن ماجه (3857)، وإسناده صحيح.
حديث أبي هريرة I: رواه أحمد (2/354)، وأبو داود (5068)، والنسائي في الكبرى (9/8)، والترمذي (3391)، وابن ماجه (3868)، وإسناده حسن.
حديث أنس I، الأول: رواه البخاري (6389)، ومسلم (2690).
حديث أبي موسى I: رواه البخاري (6389)، ومسلم (2719).
حديث أبي هريرة I، الأول: رواه مسلم (2720).
حديث أنس I، الثاني: وراه النسائي (7/205)، والحاكم (1/510)، وإسناده حسن.
حديث أبي هريرة I، الثاني: رواه الترمذي (3599)، وابن ماجه (3833)، وإسناده ضعيف، ففيه موسى بن عبيدة الربذي، ضعيف، وشيخه محمد بن ثابت، مجهول.
حديث عائشة J: رواه أحمد (6/134)، وابن ماجه (3846)، والحاكم (1/512)، وإسناده صحيح.
اتفق الفقهاء على أن أولى ما يُدعى به: ما ورد من الأدعية في الكتاب والسنة الصحيحة؛ لأمور منها:
ويجوز للعبد أن يدعو بغير المأثور، بشرط أن يكون خاليًا من أي محذور شرعي لفظًا أو معنى.
ومما جاء من الأدعية في السنة النبوية: