2025/01/01
أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ, خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ, ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

وَأَخْرَجَ الشَّيْخَانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ, خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ, ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ, سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ».

تخريج الحديث:

حديث أبي هريرة I: رواه البخاري (6406)، ومسلم (2694).

فقه الحديث:

مسألة: ختم الكتاب بالتحميد والتسبيح والتعظيم:

ختم الإمام البخاري صحيحه «الجامع» بهذا الحديث، وتبعه جماعة من الأئمة في ختم تصانيفهم في الحديث به، منهم: الحافظ ابن حجر V في كتابه هذا، ففضلُ هاتين الكلمتين عظيم، ومكانتهما رفيعة، والثواب عليهما جزيل؛ فقد وصفت الكلمتان في هذا الحديث بثلاثة أوصاف جليلة عظيمة: «حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ, خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ, ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ»، وذكر الخفة على اللسان والثقل للميزان؛ لبيان قلة العمل وكثرة الثواب، ولبيان سعة رحمة الله بعباده.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1454