قال ابن تيمية: «وأما الصحابة فجمهورهم وجمهور أفاضلهم ما دخلوا في فتنة.
قال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل، يعني ابن علية، حدثنا أيوب يعني السختياني، عن محمد بن سيرين قال: هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة آلاف، فما حضرها منهم مائة، بل لم يبلغوا ثلاثين، وهذا الإسناد من أصح إسناد على وجه الأرض.
وقال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل، حدثنا منصور بن عبد الرحمن قال: قال الشعبي: لم يشهد الجمل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير علي وعمار وطلحة والزبير، فإن جاءوا بخامس فأنا كذاب."منهاج السنة" (6/236).