2025/01/06
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ لَهُ دَسَمًا.

بَابٌ فِي الْوُضُوءِ مِنَ اللَّبَنِ

أي: الوضوء من شرب اللبن.

والوضوء هنا المراد به الوضوء اللغوي لا الشرعي.

195 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ لَهُ دَسَمًا.

رجال السند:

  1. قتيبة، ابن سعيد البغلاني أبو رجاء الثقفي، ثقة ثبت.
  2. الليث، ابن سعد بن عبد الرحمن الفهري، أبو الحارث المصري، ثقة ثبت فقيه إمام مشهور.
  3. عقيل، ابن خالد بن عَقيل الأيلي، أبو خالد الأموي، ثقة ثبت.
  4. الزهري، محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، أبو بكر الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
  5. عبيد الله بن عبد الله، ابن عتبة بن مسعود، أبو عبد الله، ثقة فقيه ثبت.
  6. ابن عباس، L.

شرح الحديث:

«أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا» اللبن معروف من البقر أو من الإبل.

«فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ»، أي: أدار الماء في فمه.

«ثُمَّ قَالَ: إِنَّ لَهُ دَسَمًا». ذكر العلة وهي أن اللبن يظهر فيه شيء من الدهن فأراد النبي H أن يزيله.

والحديث متفق عليه.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1657