يعني: يأكل قبل أن يغتسل من الجنابة.
221 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ.
«إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ» بعد جماع زوجته.
«تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ». اقتصر على وضوء الصلاة.
وهذا ظاهر بأن الوضوء كوضوء الصلاة، وإلى هذا ذهب جمهور العلماء أن المراد به الوضوء الشرعي.
وهذا حاله H أنه إذا كان جنبًا نام ولم يغتسل وإنما يتوضأ وضوءه للصلاة، وقد جاء في رواية في البخاري عن عائشة J «غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة».
والحديث في الصحيحين.