يعني: لا بأس بمصافحة الجنب.
229 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَهُ فَأَهْوَى إِلَيْهِ، فَقَالَ: إِنِّي جُنُبٌ، فَقَالَ: إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيْسَ بِنَجَسٍ.
«أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَهُ فَأَهْوَى إِلَيْهِ»، لقي النبي H حذيفة، فمد إليه النبي H يده ليصافحه.
«فَقَالَ: إِنِّي جُنُبٌ»، فقال حذيفة: إنه على جنابة.
«فَقَالَ: إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيْسَ بِنَجَسٍ». يعني: المسلم ولو أصابته الجنابة لا يكون نجسًا، واغتساله من الجنابة ليس لنجاسته وإنما هو أمر تعبدي.
وهذا أجمع عليه العلماء أن المسلم ليس بنجس لا بدنه ولا عرقه ولا لعابه.
فيصافح ويؤاكل ويجالس ولو كان على جنابة.
الحديث رواه مسلم.