أي: الإمام على جنابة يصلي بالمأمومين وهو ناسٍ أنه على جنابة، فما حكم صلاته وصلاتهم.
232 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ زِيَادٍ الْأَعْلَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ، فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ أَنْ مَكَانَكُمْ، ثُمَّ جَاءَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ فَصَلَّى بِهِمْ.
«أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ»، ظاهره أنه كان قد أحرم لصلاة الفجر.
«فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ» أي: أشار بيده إلى من خلفه.
«أَنْ مَكَانَكُمْ»، أي: الزموا مكانكم.
«ثُمَّ جَاءَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ» ذهب H فاغتسل لأنه نسي أنه كان على جنابة كما سيأتي في الرواية التي بعد.
«يقطر»، أي: يسيل منه الماء.
«فَصَلَّى بِهِمْ».
وفيه انتظار الإمام إذا وجدت حاجة لتأخره.
والحديث رواته ثقات، إلا أنه قد تكلم في سماع الحسن من أبي بكرة، لكن البخاري قد أخرج للحسن عن أبي بكرة، وهذا يدل على سماعه، فالظاهر صحة السند، وله شواهد كما سيأتي.