2025/01/07
عَنْ مَيْمُونَةَ، قَالَتْ: إِنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ إِذَا كَانَ عَلَيْهَا إِزَارٌ إِلَى أَنْصَافِ الْفَخِذَيْنِ أَوِ الرُّكْبَتَيْنِ تَحْتَجِزُ بِهِ.

بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُصِيبُ مِنْهَا مَا دُونَ الْجِمَاعِ

أي: يعني الرجل يباشر زوجته دون الجماع.

267 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيُّ، ثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حَبِيبٍ مَوْلَى عُرْوَةَ، عَنْ نُدْبَةَ مَوْلَاةِ مَيْمُونَةَ، عَنْ مَيْمُونَةَ، قَالَتْ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ إِذَا كَانَ عَلَيْهَا إِزَارٌ إِلَى أَنْصَافِ الْفَخِذَيْنِ أَوِ الرُّكْبَتَيْنِ تَحْتَجِزُ بِهِ.

رجال السند:

  1. يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الرملي، أبو خالد، ثقة عابد.
  2. الليث بن سعد، ابن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث المصري، ثقة ثبت فقيه إمام مشهور.
  3. ابن شهاب، محمد بن مسلم بن شهاب الزهري القرشي، أبو بكر، الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
  4. حبيب مولى عروة، الأعور مدني، مولى عروة بن الزبير، مقبول.
  5. ندبة مولاة ميمونة، مقبولة، ويقال: لها صحبة.
  6. ميمونة، J.

شرح الحديث:

«إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ» ليس معنى المباشرة الجماع، والمراد به التقاء البشرة بالبشرة دون الجماع، وامرأته حائض.

«إِذَا كَانَ عَلَيْهَا إِزَارٌ» ساتر.

«إِلَى أَنْصَافِ الْفَخِذَيْنِ أَوِ الرُّكْبَتَيْنِ» هذا الإزار ممتد من السرة إلى أنصاف الفخذين، أو إلى الركبتين.

«تَحْتَجِزُ بِهِ» أي: تستتر بهذا الإزار، يكون حائلًا بين النبي H وبين ما تحته.

والحديث إسناده ضعيف.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1730