2025/01/07
عن عَائِشَةَ قَالَتْ: إِحْدَانَا تَحِيضُ وَلَيْسَ لَهَا وَلِزَوْجِهَا إِلَّا فِرَاشٌ وَاحِدٌ، قَالَتْ: أُخْبِرُكِ بِمَا صَنَعَ رَسُولُ اللهِ، دَخَلَ فَمَضَى إِلَى مَسْجِدِهِ

270 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، نَا عَبْدُ اللهِ، يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ بْنِ غَانِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غُرَابٍ، قَالَ: إِنَّ عَمَّةً لَهُ حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِحْدَانَا تَحِيضُ وَلَيْسَ لَهَا وَلِزَوْجِهَا إِلَّا فِرَاشٌ وَاحِدٌ، قَالَتْ: أُخْبِرُكِ بِمَا صَنَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ فَمَضَى إِلَى مَسْجِدِهِ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ: تَعْنِي مَسْجِدَ بَيْتِهِ - فَلَمْ يَنْصَرِفْ حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي وَأَوْجَعَهُ الْبَرْدُ، فَقَالَ: ادْنِي مِنِّي، فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ، فَقَالَ: وَإِنِ، اكْشِفِي عَنْ فَخِذَيْكِ، فَكَشَفْتُ فَخِذَيَّ، فَوَضَعَ خَدَّهُ وَصَدْرَهُ عَلَى فَخِذَيَّ، وَحَنَيْتُ عَلَيْهِ حَتَّى دَفِئَ وَنَامَ.

رجال السند:

  1. عبد الله بن مسلمة، ابن قعنب القعنبي، أبو عبد الرحمن البصري، ثقة عابد.
  2. عبد الله بن عمر بن غانم، الرعيني أبو عبد الرحمن، قضي إفريقية، ثقة.
  3. عبد الرحمن بن زياد، ابن أنعم الأفريقي، قاضي إفريقية، ضعيف في حفظه.
  4. عمارة بن غراب، اليحصبي، فيه جهالة.
  5. عمة له، لا تعرف.
  6. عائشة، J.

شرح الحديث:

«وَلَيْسَ لَهَا وَلِزَوْجِهَا إِلَّا فِرَاشٌ وَاحِدٌ»، يعني: كيف تفعل.

«قَالَتْ: أُخْبِرُكِ بِمَا صَنَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ فَمَضَى إِلَى مَسْجِدِهِ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ: تَعْنِي مَسْجِدَ بَيْتِهِ - فَلَمْ يَنْصَرِفْ حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي وَأَوْجَعَهُ الْبَرْدُ»، بقى يصلي في هذا المكان الذي اتخذه مسجدًا من بيته، فما انصرف حتى نامت عائشة، واستمر حتى أثر فيه البرد.

«فَقَالَ: ادْنِي مِنِّي»، أي: اقتربي مني.

«فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ، فَقَالَ: وَإِنِ، اكْشِفِي عَنْ فَخِذَيْكِ، فَكَشَفْتُ فَخِذَيَّ، فَوَضَعَ خَدَّهُ وَصَدْرَهُ عَلَى فَخِذَيَّ»، وضع الخد ليرتاح.

«وَحَنَيْتُ عَلَيْهِ»، أي: طبقت عليه.

«حَتَّى دَفِئَ وَنَامَ»، ففيه أن للرجل أن يمس فخذ زوجته وهي حائض.

والحديث في إسناده ضعف.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1734