2025/01/07
عَنْ عَمَّارٍ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ، فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ وَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ،

 324 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا مُحَمَّدٌ، يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ ذَرٍّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارٍ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ، فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ وَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ، شَكَّ سَلَمَةُ قَالَ: لَا أَدْرِي فِيهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، يَعْنِي أَوْ إِلَى الْكَفَّيْنِ.

 رجال السند:

  1. محمد بن بشار، العبدي البصري، أبو بكر، الملقب ببندار، ثقة.
  2. محمد بن جعفر، الهذلي البصري، المعروف بغندار، ثقة صحيح الكتاب.
  3. شعبة، ابن الحجاج العتكي أبو بسطام البصري، ثقة حافظ متفق على حفظه وإتقانه أمير المؤمنين في الحديث.
  4. سلمة، ابن كهيل الحضرمي، ثقة.
  5. ذرٌّ، ابن عبد الله المرهبي، ثقة عابد.
  6. ابن عبد الرحمن بن أبزى، سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي، ثقة.
  7. أبوه، صحابي، I.
  8. عمار I.

شرح الحديث:

«إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ وَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا» ضرب ثم نفخ، وهذا النفخ يستحب عند جمهور أهل العلم إذا علق باليد كثير من التراب، أما إذا كان يسيرًا فلا ينفخ فيهما لأن التراب إذا كان يسيرًا ربما طار الموجود من التراب لقلته.

«وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ، شَكَّ سَلَمَةُ قَالَ: لَا أَدْرِي فِيهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، يَعْنِي أَوْ إِلَى الْكَفَّيْنِ».

 

 

 325 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ، نَا حَجَّاجٌ، يَعْنِي الْأَعْوَرَ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ بِإِسْنَادِهِ بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ أَوِ الذِّرَاعَيْنِ، قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ سَلَمَةُ يَقُولُ: الْكَفَّيْنِ وَالْوَجْهَ وَالذِّرَاعَيْنِ.

فَقَالَ لَهُ مَنْصُورٌ ذَاتَ يَوْمٍ: انْظُرْ مَا تَقُولُ فَإِنَّهُ لَا يَذْكُرُ الذِّرَاعَيْنِ غَيْرُكَ.

رجال السند:

  1. علي بن سهل الرملي، ابن قادم الرملي، صدوق.
  2. حجاج الأعور، الحجاج بن محمد المصيصي الأعور أبو محمد، ثقة ثبت اختلط في آخر عمره.
  3. شعبة، سبق.
  4. سلمة، سبق.

شرح الحديث:

«كَانَ سَلَمَةُ يَقُولُ: الْكَفَّيْنِ وَالْوَجْهَ وَالذِّرَاعَيْنِ».

«فَقَالَ لَهُ مَنْصُورٌ ذَاتَ يَوْمٍ: انْظُرْ مَا تَقُولُ فَإِنَّهُ لَا يَذْكُرُ الذِّرَاعَيْنِ غَيْرُكَ». يعني: الذين نقلوا هذا الحديث عن ذر نقلوا أن النبي صلى الله عليه وسلم علموه أن يمسح على وجهه وكفيه، وانفرد سلمة بمسح الذراعين، والأكثر أن المسح على الكفين أما زيادة الذراعين في المسح زيادة على الكفين فهذا شاذ انفرد به سلمة بن كهيل عن بقية الرواة.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1768