الأذى هو القذر من نجاسة أو غيرها، يصيب النعل، أي: يلتصق بالنعال عند المشي.
385 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ( ح ) وَحَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي ( ح ) وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، نَا عُمَرُ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ - الْمَعْنَى - قَالَ: أُنْبِئْتُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ بِنَعْلِهِ الْأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ.
«إِذَا وَطِئَ» إذا داس.
«أَحَدُكُمْ بِنَعْلِهِ» بخفه.
«الْأَذَى» أي: القذر من نجاسة وغيرها.
«فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ»، فإن التراب مطهر له.
والحديث في سنده ضعف، لكنه حسن بالشواهد.