أي: ما جاء في فضل صيام شهر شعبان.
2431 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، سَمِعَ عَائِشَةَ تَقُولُ: " كَانَ أَحَبَّ الشُّهُورِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَصُومَهُ: شَعْبَانُ، ثُمَّ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ "
رجال السند:
شرح الحديث:
«كَانَ أَحَبَّ الشُّهُورِ» أي: أفضل الشهور.
« إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَصُومَهُ» أي: أن يكثر من الصيام فيه.
« شَعْبَانُ» أي: في شهر شعبان.
« ثُمَّ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ» أي: يصومه فيكون صيامه قريباً من صيام رمضان, وقد جاء في بعض الأحاديث أنه كان يصوم أكثر شعبان فالظاهر أنه كان يفطر القليل من شعبان وكان يصوم أكثره, وحبه صلى الله عليه وسلم لصيام شهر شعبان يدل على أنه يستحب الإكثار من الصيام في شهر شعبان وأن صيامه فضيلة, فيصح أن يكون كالسنة الراتبة القبلية قبل الفريضة وهي صيام رمضان.