2025/01/08
بَابٌ فِي فِطْرِ الْعَشْرِ

بَابٌ فِي فِطْرِ الْعَشْرِ

أي: في عدم صيام هذه العشر من ذي الحجة ما عدا يوم عرفة.

2439 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَائِمًا الْعَشْرَ قَطُّ»

رجال السند:

  1. مسدد, بن مسرهد, أبو الحسن البصري, ثقة, حافظ.
  2. أبو عوانة, وضاح بن عبد الله اليشكري, أبو عوانة الواسطي, ثقة, ثبت.
  3. الأعمش, سليمان بن مهران الأسدي, أبو محمد الكوفي, ثقة, حافظ.
  4. أبراهيم, بن يزيد النخعي, أبو عمران الكوفي, ثقة, فقيه.
  5. الأسود, بن يزيد بن قيس النخعي, أبو عمرو الكوفي, ثقة, مكثر, فقيه, مخضرم.
  6. عائشة رضي الله عنها.

شرح الحديث:

«مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَائِمًا» أي: يصوم.

« الْعَشْرَ قَطُّ» في العشر من ذي الحجة أبداً, وهذا يدل على عدم استحباب الصيام في هذه الأيام, لكن رد عليه العلماء بردود منها: أن عائشة قالت ما رأته وهو صلى الله عليه وسلم كان يدخل عليها في يوم من تسعة أيام لأنه كان صلى الله عليه وسلم  متزوجاً بتسع نسوة فاليوم الذي كان يدخل فيه على عائشة لم تراه صائماً أو يحمل على أنه كان يشغل في هذا العشر بما هو أفضل من الصيام من الأعمال الصالحة كتعليم المسلمين وكالدعوة إلى الله واستقبال الوفود والجهاد في سبيل الله فهذا الحديث فيه إشكال ولكن يمكن الجواب عليه.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1937