أي: في عدم صيام هذه العشر من ذي الحجة ما عدا يوم عرفة.
2439 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَائِمًا الْعَشْرَ قَطُّ»
رجال السند:
شرح الحديث:
«مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَائِمًا» أي: يصوم.
« الْعَشْرَ قَطُّ» في العشر من ذي الحجة أبداً, وهذا يدل على عدم استحباب الصيام في هذه الأيام, لكن رد عليه العلماء بردود منها: أن عائشة قالت ما رأته وهو صلى الله عليه وسلم كان يدخل عليها في يوم من تسعة أيام لأنه كان صلى الله عليه وسلم متزوجاً بتسع نسوة فاليوم الذي كان يدخل فيه على عائشة لم تراه صائماً أو يحمل على أنه كان يشغل في هذا العشر بما هو أفضل من الصيام من الأعمال الصالحة كتعليم المسلمين وكالدعوة إلى الله واستقبال الوفود والجهاد في سبيل الله فهذا الحديث فيه إشكال ولكن يمكن الجواب عليه.