أي: في فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
2449 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَخِي مُحَمَّدٍ، عَنْ ابْنِ مِلْحَانَ الْقَيْسِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ»
رجال السند:
شرح الحديث:
«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا» أمر استحباب لا وجوب.
« أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ» أي: أن نصوم الأيام البيض, وسميت بذلك لأن لياليها مقمرة فكانت الليالي مضيئة كالنهار.
« ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ» وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر.
« قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ» أي: صيامهن من كل شهر كصيام الدهر لأنه الحسنة بعشرة أمثالها, فمن صام هذه الثلاثة الأيام كأنما صام الشهر كاملاً, والحديث حسن بشواهده.