2025/01/09
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ - رضى الله عنه - جَعَلَ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَكِفَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ لَيْلَةً أَوْ يَوْمًا عِنْدَ الْكَعْبَةِ فَسَأَلَ النَّبِىَّ فَقَالَ « اعْتَكِفْ وَصُمْ ».

2474 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ - رضى الله عنه - جَعَلَ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَكِفَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ لَيْلَةً أَوْ يَوْمًا عِنْدَ الْكَعْبَةِ فَسَأَلَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « اعْتَكِفْ وَصُمْ ».

رجال السند:

  1. أحمد بن إبراهيم, الدورقي, أبو عبد الله البغدادي, ثقة, حافظ.
  2. أبو داود, سليمان بن الجارود الزبيري, أبو داود الطيالسي, ثقة, حافظ.
  3. عبد الله بن بُديل, بن ورقاء الخزاعي, صدوق, يخطئ.
  4. عمرو بن دينار, المكي, أبو محمد الجمحي, ثقة. ثبت.
  5. ابن عمر رضي الله عنه.
  6. عمر رضي الله عنهما.

شرح الحديث:

«جَعَلَ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَكِفَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ» أي: نذر في الجاهلية أن يعتكف.

« لَيْلَةً أَوْ يَوْمًا» إما يوم وإما ليلة.

« عِنْدَ الْكَعْبَةِ» أي: في المسجد الحرام.

« فَسَأَلَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم» بعد أن أسلم.

«فَقَالَ « اعْتَكِفْ» فيه أن من نذر الاعتكاف في الجاهلية ثم أسلم أنه يفيء بنذره لأن النذر يجب الوفاء به.

« وَصُمْ » يعني: فيء بنذرك باعتكاف مع صوم لكن قوله صم ليس في الصحيحين, وهي زيادة شاذة, والحديث في الصحيحين دون لفظ صم.

 

 

2475 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ الْقُرَشِيِّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ - يَعْنِى الْعَنْقَزِيَّ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُدَيْلٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ قَالَ فَبَيْنَمَا هُوَ مُعْتَكِفٌ إِذْ كَبَّرَ النَّاسُ فَقَالَ مَا هَذَا يَا عَبْدَ اللَّهِ قَالَ سَبْىُ هَوَازِنَ أَعْتَقَهُمُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ وَتِلْكَ الْجَارِيَةُ. فَأَرْسَلَهَا مَعَهُمْ.

رجال السند:

  1. عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان القرشي, صدوق.
  2. عمرو بن محمد العنقزي القرشي, أبو سعيد الكوفي, ثقة.
  3. عبد الله بن بديل, بن ورقاء الخزاعي, صدوق, يخطئ.

شرح الحديث:

«بِإِسْنَادِهِ» بإسناد الحديث السابق.

« نَحْوَهُ» ونحو الحديث السابق في المتن.

« قَالَ فَبَيْنَمَا هُوَ مُعْتَكِفٌ» أي: عمر رضي الله عنه اعتكف عندما أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يفيء بنذره, وقد نذر أن يعتكف في الجاهلية يوماً أو ليلة.

« إِذْ كَبَّرَ النَّاسُ» سمع صوت تكبير.

« فَقَالَ مَا هَذَا يَا عَبْدَ اللَّهِ» يعني: لماذا يرفع الناس أصواتهم بالتكبير.

« قَالَ سَبْىُ هَوَازِنَ» انتصر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وسبى منهم سبايا.

« أَعْتَقَهُمُ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم» أعتقهم وجعلهم أحراراً ففرح الناس وكبروا.

« قَالَ» يعني: عمر رضي الله عنه.

« وَتِلْكَ الْجَارِيَةُ» جارية كانت لعمر من سبي هوازن.

« فَأَرْسَلَهَا مَعَهُمْ» أي: أعتقها وأرسلها مع سبايا هوازن.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=1968