إذا كان يسيرا مما يجري مع الريق، ولا يتميز عن الريق فلا شيء على الصائم إذا ابتلعه بدون قصد؛ لأنه لا يمكن التحرز منه، وعليه عامة العلماء.
وأما إذا أمكن تميزه ومجه –لفظه- فيفطر الصائم إذا تعمد بلعه، وعليه أكثر العلماء؛ لأنه يمكنه الاحتراز منه، ولا مشقة في لفظه.