عندما حصل بين الذهلي والبخاري ما حصل؛ تعصب مسلم للبخاري، وأمر الذهلي الناس بهجر البخاري، ففعل أكثر الناس، ولم يهجره مسلم، فصارت الوحشة فيهما، فلما قيل لأبي زرعة: إن مسلمًا جمع أربعة آلاف حديث، فقال: ولم ترك الباقي، ليت لهذا عقل، لو دارى محمد بن يحيى لصار رجلًا. "انظر: سير أعلام النبلاء" (12/571).