2024/08/20
عند الاختلاف واضطراب الأدلة يؤخذ بما اتفقوا عليه تحوطًا

قال الشنقيطي في "أضواء البيان" (2/31) عند كلامه على مسألة التوقيت في مسح الخف: «والنفس إلى ترجيح التوقيت أميل; لأن الخروج من الخلاف أحوط كما قال بعض العلماء:

إن الأورع الذي يخرج من               خلافهم ولو ضعيفا فاستبن

وقال الآخر:

وذو احتياط في أمور الدين               من فر من شك إلى يقين

ومصداق ذلك في قوله - صلى الله عليه وسلم -: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك»، فالعامل بأدلة التوقيت طهارته صحيحة باتفاق الطائفتين، بخلاف غيره».

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=339