2024/12/07
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ : «خُذِ الْإِدَاوَةَ». فَانْطَلَقَ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي, فَقَضَى حَاجَتَهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ I قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ H: «خُذِ الْإِدَاوَةَ». فَانْطَلَقَ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي, فَقَضَى حَاجَتَهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

تخريج الحديث:

حديث المغيرة بن شعبة: رواه البخاري (364)، ومسلم (274).

فقه الحديث:

مسألة: البعد عن الناس عند قضاء الحاجة([1]):

والمراد من هذا الحديث: بيان أدب من آداب قضاء الحاجة، وهو الابتعاد عن الناس عند قضاء الحاجة، وهو مستحب بالإجماع، فليس من الأدب التبول أو التغوط قريبًا من الناس.

    وقد جاء عن المغيرة t: «أَنّ النَّبِيَّ H كَانَ إِذَا ذَهَبَ الْمَذْهَبَ أَبْعَدَ»، رواه أبو داود (1)، وابن ماجه (331) وإسناده حسن.

والمراد بالمذهب: هو المكان الذي يذهب إليه لقضاء الحاجة.

ومعنى «أبعد» أي: ابتعد. وهذا الأدب وهو الابتعاد عند قضاء الحاجة إذا كان في الفراغ والصحاري.

    وأما إذا كان في البيوت،؛ فلها مكان خاص معد له.

 

([1]) انظر المغني (1/222)، عون المعبود (1/10)، المجموع شرح المهذب (2/377).

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=417