2024/12/22
عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ فِي الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ بِـ (ق) , وَ (اقْتَرَبَتْ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

وَعَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ H يَقْرَأُ فِي الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ بِـ (ق) , وَ (اقْتَرَبَتْ) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

تخريج الحديث:

حديث أبي واقد الليثي I: رواه مسلم (891).

فقه الحديث:

المسألة الأولى: ما يقرأ في صلاة العيد([1]):

من السنة أن يقرأ في صلاة العيد في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (ق)، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (القمر)، فقد كان رسول الله H يقرأهما في العيدين.

ومن السنة أيضًا - أن يقرأ الإمام في صلاة العيد في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (الأعلى)، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (الغاشية)، فقد ثبت هذا أيضًا عن النبي H كما في صحيح مسلم من حديث النعمان ابن بشير I، فهذا من تنوع العبادة.

المسألة الثانية: الجهر بالقراءة في صلاة العيد([2]):

أجمع العلماء على أن صلاة العيد جهرية، ففي إخبار من أخبر بقراءة النبي H دليل على أنه كان يجهر بالقراءة، وقد نقله الخلف عن السلف.

 

([1]) شرح مسلم (6/158)، نيل الأوطار (2/593).

([2]) المجموع شرح المهذب (5/18)، المغني (3/268).

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=672