2024/12/22
عَنْ بُرَيْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ». رَوَاهُ الثَّلَاثَةُ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.

وَعَنْ بُرَيْدَةَ I عَنِ النَّبِيِّ H قَالَ: «الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ». رَوَاهُ الثَّلَاثَةُ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.

تخريج الحديث:

حديث بريدة له طريقان:

الأولى: رواها أحمد (5/350)، والنسائي (4/5)، والترمذي (982)، وابن ماجه (1452)، ولم يروها أبو داود عن قتادة عن عبد الله بن بريدة عن بريدة I، وقد قال البخاري: «لا نعلم لقتادة سماعًا من عبد الله بن بريدة»، وقتادة مدلس ولم يصرح بالسماع.

والثانية: انفرد بها النسائي (4/6)، وإسنادها صحيح.

فقه الحديث:

مسألة: موت المؤمن بعرق الجبين:

اختلف العلماء في معنى هذا الحديث:

فقال بعضهم: المراد منه: أن المؤمن تحصل له شدة وعناء عند الموت، حتى يطهر من ذنوبه، فيلقى الله طاهرًا نقيًّا من الذنوب.

وقال بعضهم: المراد منه: أن المؤمن يعرق عند موته حياء من لقاء ربه لما اقترف من مخالفات.

وقال بعضهم: المراد منه: أن المؤمن يعرق عند موته، علامة على حسن خاتمته، فهي علامة جعلت لموت المؤمن أنه يجد على جبينه العرق عند موته.

وقال بعضهم: ما في الحديث كناية عن كد وجهد المؤمن في فعل الطاعة حتى الموت، وليس المراد: أنه ينزل منه العرق حقيقة عند موته، وكل هذه الأقوال محتملة.

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=699