2024/12/24
عَنْ عُمَرَ : أَنَّهُ قَبَّلَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فَقَالَ: إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ, وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ  يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَعَنْ عُمَرَ : أَنَّهُ قَبَّلَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فَقَالَ: إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ, وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ  يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

تخريج الحديث:

حديث ابن عمر L: رواه البخاري (1610)، ومسلم (1270).

فقه الحديث:

مسألة: تقبيل الحجر الأسود والركن اليماني([1]):

لا خلاف بين العلماء في استحباب تقبيل الحجر الأسود عند الطواف في البيت، فقد قبل عمر I الحجر الأسود وقال: «إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ H يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ»، أي: أنه قبله اتباعًا للنبي H.

وأما الركن اليماني؛ فلا يسن تقبيله عند جمهور أهل العلم، وهو الراجح؛ فلم يثبت هذا عن النبي H، وروى الدارقطني (2/290) عن ابن عباس L قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ H إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ قَبَّلَهُ»، وإسناده ضعيف.

 

([1]) المغني (5/227)، شرح مسلم (9/13)، فتح الباري (4/275).

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=853