2024/12/24
عَنْ عُمَرَ  قَالَ: إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَيَقُولُونَ: أَشْرِقْ ثَبِيرُ وَأَنَّ النَّبِيَّ خَالَفَهُمْ, ثُمَّ أَفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

وَعَنْ عُمَرَ  قَالَ: إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَيَقُولُونَ: أَشْرِقْ ثَبِيرُ وَأَنَّ النَّبِيَّ خَالَفَهُمْ, ثُمَّ أَفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

تخريج الحديث:

حديث عمر I: رواه البخاري (1684).

فقه الحديث:

مسألة: الإفاضة من المزدلفة قبل طلوع الشمس([1]).

لا خلاف بين العلماء أن السنة: الدفع من المزدلفة قبل طلوع الشمس، ومن تأخر إلى بعد طلوع الشمس؛ فقد تشبه بأهل الشرك، فعن عمر I قال: «إِنَّ المُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَيَقُولُونَ: أَشْرِقْ ثَبِيرُ وَأَنَّ النَّبِيَّ H خَالَفَهُمْ، ثُمَّ أَفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ»، و«ثبير» جبل مرتفع في حد المزدلفة مواجه لطلوع الشمس، فإذا طلعت الشمس ظهر ضوؤها عليه قبل غيره.

 

([1]) المغني (5/286)، المجموع شرح المهذب (8/151)، فتح الباري (4/439).

هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/art.php?id=860