2022/12/05
سائل يقول: كيف أجد حلاوة الإيمان؟ وكيف أخشع في الصلاة؟ وكيف أتوب توبة نصوحا؟
جـ: ثبت في الصحيحين أن النبي ﷺ : « ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ﷺ نبيا», وفي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «ثلاثة من كن فيه ذاق حلاوة طعم الإيمان أن يكون الله ورسوله أحبُ إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن هداه الله كما يكره أن يُقذف في النار», فامتثل لما سبق بصدق تجد حلاوة الإيمان والخشوع في الصلاة بترك الانشغال في أمور خارجية لا تعلق لها بالصلاة وبالتدبر والتفكر فيما تقرأه أو تسمعه إذا كنت مأموما في الجهرية ,وإذا جاءك الشيطان بوساوس تشغلك عن التدبر فانصرف عنها ولا تتمادى فيه حتى ييأس منك الشيطان ويكون الخشوع والتدبر صفة لك في صلاتك مع دعاء الله أن ييسر لك الخشوع في الصلاة وتتوب توبة نصوحة بترك المعاصي والعزم الصادق على عدم العودة لها والندم والألم على ما حصل منك من معاصي ورد الحقوق إلى أصحابها إذا كانت الحقوق متعلقة بحقوق الآخرين وادع الله أن ييسر لك التوبة النصوح.