2022/12/15
سائل يقول: ما حكم من يرفع يديه ويوجه كفيه إلى الأرض عند قول سمع الله لمن حمده؟ الجواب: استمر في نصحه ولا يكون فعله المذكور سببًا لترك نصحه واصبر عليه وقد قال تعالى على لسان لقمان: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [سورة لقمان:17]، وادعو الله له بالهداية وإذا علم الله منك الصدق والاجتهاد سهل لك أمره واعلم أن أجرك عظيم لما تقوم به قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [سورة فصلت:33]، ولو هداه الله على يديك فلك الأجر العظيم ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «لَأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم».
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=1275