2023/01/03
سائل يقول: أحد الإخوة كتب سؤالا باللغة الفرنسية فقمت بترجمته إلى اللغة العربية، وهو: أحب العلم الديني حقًا وأرغب في طلبه خصوصاً وأن والدتي تحب لي ذلك ولكن لم أستطع أذهب لطلب العلم وذلك لوجوب بقائي بجوارها للقيام بما تحتاجه لعدم من يقوم بذلك فهل أدرس في هذه الدراسات الدنيوية مع ما فيها من مفاسد كثيرة كالاختلاط وتفويت وقت الصلاة والإتيان ببعض الشبه العقدية التي تبث وغيرها. وهذا العلم الدنيوي يستهلك وقتي وأفكاري بطريقة لا أستطيع فيها تعلم ديني. فما نصيحتكم؟ وهل لي أن أطيع الوالدة وأستمر في جهلي أفكر في مساعدتها وخدمتها أم يجب علي أن أسافر لطلب العلم الشرعي؟ الجواب: يمكنك طلب العلم عن طريق الوسائل الحديثة بالاستماع إلى الدروس العلمية التي تبث من قبل مشائخ العلم المعتبرين وتجعل لها وقتا محددا فتجمع بين طلب العلم والبر بوالدتك واستعن بالله, وإذا علم الله منك صدقا ومثابرة أعانك ووفقك إن شاء الله قال تعالى {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [سورة الطلاق:2-3] ولا يجوز لك حضور المجالس المشتملة على المنكرات في العقيدة أو الأخلاق مع عدم وجود الضرورة.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=1429