2023/01/16
لا يجوز لكم أن تزوجوه, لأن ترك الصلاة من كبائر الذنوب, وهو عند جماعة من أهل العلم كفر, فليس تارك الصلاة كفؤاً للمرأة المصلية قال تعالى:{ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [سورة النور:26]. وقال تعالى: { أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ} [سورة السجدة:18]. وقال تعالى: { فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } [سورة التوبة:11]. وروى الإمام مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: « بين الرجل والشرك أو الكفر ترك الصلاة ».