2023/01/24
الواجب عليه التخلص منها؛ لأنها لا تحل له ويكون الخلاص منها في المصالح العامة كإصلاح الطرقات والمستشفيات، ولا بأس بالصدقة بها على الفقراء والأيتام على الأرجح من أقوال أهل العلم بنية الخلاص منها لا بنية القربة والصدقة، ولا يجوز للفقير الذي يعلم بأن مصدر هذا المال من الحرام أن يقبلها على الأرجح من أقوال العلماء؛ لقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ...} [سورة البقرة:172]، والمال الحرام ليس بطيب فتعطى للفقير الذي لا يعرف مصدرها ولا يبين له.