2023/02/19
فيه مبالغة، فلا شك أنه يوجد من الحاضرين من لا يتصف بهذه الصفات؛ لأن الجمعة يحضر إليها عامة المسلمين وقد قال تعالى: {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} [سورة الزخرف:19]، فيكتفي بقوله: أيها المسلمون أو المؤمنون، ولا بأس بقوله: (الأخيار) إذا قصد أنهم مسلمون فالمسلمون أخيار بمقابل الكفار ولو كان المسلم فاسقًا.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=1804