2023/02/20
بالقصاص يسقط حق الله تعالى وحق الأولياء، وأما حق المقتول ففيه خلاف بين أهل العلم فمنهم من قال إنه يسقط، ومنهم من قال إن حقه لا يسقط؛ لأنه قتله ظلمًا وعدوانًا وأما القصاص فهو حق للأولياء، ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «من قتل له مقتول فأولياؤه بالخيار إما القود وإما الدية» أو كما قال ﷺ، فإذا صحت توبته فإن الله تعالى يعوض المقتول بما يرضيه في يوم القيامة.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=1811