2023/03/04
لا بأس به إن شاء الله ما دام أنه يجوز أن يوصف أو يسمى به الآدمي، ولا يقصد به الاسم المطلق الذي لا يكون إلا لله فالعزة المطلقة مثلًا لا تكون إلا لله ولا بأس أن يسمى الشخص أو يوصف بعزيز ويقصد به العزة المقيدة بقدر معين قال تعالى: {قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ...} [سورة يوسف:51]، والأفضل عدم التصرف باختصار هذه الأسماء تعظيمًا لله واحترامًا لاسمه، فينادي يا عبدالعزيز وهكذا.