2023/03/13
إذا كان غسله لرفع حدث كالجنابة، بنية استباحة الصلاة، فإنه يجزئ قال الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا ....} [سورة النساء:43].
فجعل الغسل كافيا لأداء الصلاة، وأما الغسل لغير رفع الحدث، فلا تطمئن النفس لإجزاءه عن الوضوء؛ لأنه ليس رافعا لحدث حتى يدخل فيه الوضوء، ولاشتراط الترتيب بين الأعضاء في الوضوء، وإن كان المنقول عن أكثر أهل العلم إجزاؤه.