2023/03/18
إذا كان المقصود تأخيرها حتى يخرج وقتها، فليس عملك هذا عذراً بلا شك؛ لأن وقت كل فريضة موسع، ويمكن الصلاة في أي مكان، ولو في مكان العمل، فمحال أن تشتغل عنها حتى يخرج وقتها، وأما إذا كان المقصود تأخيرها عن أول وقتها، وتفويت صلاة الجماعة فيجوز ذلك، إذا وجد العذر المقبول شرعاً الذي يحصل بتفويته الضرر، مع الحرص على تفريغ الوقت لأدائها في الجماعة.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=2031