2023/05/24
العادة السِّرِّية محرمة وعليه جمهور العلماء فقد قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)} [سورة المعارج:29-31] والمعتدي هو العاصي, وفي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج, ومن لم يستطع فعليه بالصوم" فأرشدهم إلى الصوم مع ما فيه من مشقَّة ولم يُرشدهم إلى العادة السِّرِّية مع سهولتها وتحقق الغرض منها أكثر من الصوم في إذهاب الشَّهوة, ولما لها من أضرار على القضيب خاصة وعلى البدن عامة, والخلاص منها بالعزم على تركها والنّظر لما يترتب عليها من معصية وأضرار وبدعاء الله أن يصرفه عن هذا المحرَّم والابتعاد عن الأسباب التي تُثير الشَّهوة قدر الإمكان.