2023/06/10
لا يعتبر من الشرك لا الأكبر ولا الأصغر؛ لأن الحالف لم يقصد تعظيم الحرام والقسم به وإنما أراد الالتزام بأمرٍ عن طريق تحريم شيءٍ حلال له فمعنى قوله: "حرام ما أفعل كذا" أي: يقعُ عليَّ الحلال مُحرَّمًا إذا فعلت هذا الشيء, لكنه يأثم بهذا الحلف؛ فمن المنكر يحرِّم الشخص ما أحلَّ الله له قال تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ } [سورة النحل: 116].
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=2358