2022/04/10
الجواب:  الظاهر أنه لا شيء فيها لأنه تصرف في لفظة عبد وهي تصلح لله تعالى وهي العبودية المطلقة وتصلح لغيره يقال: (هذا عبدي هذه أمتي) ونحوه في لفظ محمد، وأما بالنسبة لزوجة خالك إذا كانت كبيرة أي صارت عجوزا لا يفتتن بها فيجوز النظر إلى وجهها وكفيها عند جمهور العلماء وقد قال تعالى: (وَٱلْقَوَٰعِدُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ ٱلَّـٰتِى لَا يَرْجُونَ نِكَاحًۭا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَـٰتٍۭ بِزِينَةٍۢ ۖ)[سورة النور:60]. ويجوز الكلام معها دون خلوة والأفضل غض البصر عند الكلام معها سدًّا للذريعة وقد قال تعالى: (وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌۭ لَّهُنَّ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌۭ ٦٠) [سورة النور:60]. أجاب عنه فضيلة الشيخ أبو مالك توفيق البعداني
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=239