2023/09/10
إذا كان الوقت قريبًا من الفجر فانتظر لصلاة الفجر حتى لا تنام عنها، واستغل الوقت بصلاة الليل، أو قراءة القرآن، أو الدعاء، والذكر.
وإذا كان وقت الفجر متأخرًا، أو تشعر بالتعب، أو الإرهاق فنم على وضوء، وأتي بالأذكار، وشغِّل منبه الجوال؛ فلا يجب البقاء أو السهر إلى الفجر لأجل الصلاة؛ لعدم الدليل، فإن استيقظت في الوقت فهو المطلوب، وإن لم تشعر بالفجر حتى خرج وقته فلا شيئ عليك؛ لأنك معذور، وتُصلي فورًا عند استيقاظك، ولا تُؤخر ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال: «من نام عن صلاته أو سهى عنها فوقتها حين يذكرها».