2023/09/16
عدم مبالاته بك ليس بسبب كراهية، أو عدم رغبة بك، ولكن بسبب ما عنده من فتور في المعاشرة كما هو مذكور في السؤال. فمثل هذا يُصبر عليه، ولا يُبغض، لاسيما والجفاء المذكور ليس كبيرًا، وهذا أهون ممن يترك زوجته ويغترب، أو يُحبَس، أو لا يستطيع الجماع، أو مريض، فأمرك أهون من غيرك؛ فاصبري، واشتغلي بالأمور الدينية، واحرصي على التزين والتجمل الذي يجذب الزوج للمعاشرة.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=2521