2023/09/24
إذا كان نومه مجرَّد نعاس؛ أي: غفوة، مع شعور بما يدور حوله فلا يبطل وضوءه، ففي صحيح مسلم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا ينتظرون النبي ﷺ في صلاة العشاء وتخفق رؤوسهم، فيصلُّون، ولا يتوضَّؤون.
وإن كان نومًا لا يشعر الشخص بما حوله فينتقض وضوءه على الأرجح ولو كان النوم يسيرًا؛ لأنه قد يُحدِث ولا يشعر.
ويرى جمهور العلماء أن الشخص إذا نام قاعدًا وكان ممكنًا لمقعدته وليس محتبيًا، ولا متَّكئًا أن وضوءه لا ينتقض إذا كان نومه يسيرًا، لأنه ضام لدبره والأول أحوط.