2023/09/28
ظاهر الأدلة أنها تُقال في الأذان الثاني، وحديث أبي محذورة رضي الله عنه أن النبي ﷺ علَّمه أن يقول: «الصلاة خير من النوم» –في الأذان الأول- رواه أبو داود ، وفيه ضعف، وأيضًا يُحمل على الأذان الثاني، والمقصود بقوله: «الأول»؛ أي: أنه في الأذان، وليس في الإقامة، وهذا كقوله ﷺ : «بين كل أذانين صلاة»؛ يعني: الأذان، والإقامة، وعلى هذا جمهور العلماء.
والمشهور عند الشافعية أنه يُشرع أن يقال في الأذان الأول، أو في الأذان الثاني.
ونص الحنابلة على أنه يقال في الأذانين، فالأمر فيه سَعة.