2023/10/03
عدَّة المرأة التي تحيض ثلاثة قروء وأهم الأسباب للأخذ به أن الله أمر به، ولم يستثن إلا من كانت لا تحيض لكبر سن، أو صغيرة قبل البلوغ. ومن العلل براءة الرحم، وليس الحكم مقصورًا عليها؛ فقد توجد حِكَمًا أكثر من ذلك تخفى علينا، وقد ذكر الفقهاء والأطباء بعضًا منها. والحمل أقصاه أربع سنين عند جمهور العلماء؛ فقد وُجِد بالاستقراء من تلد في الأربع السنين، فعدم الأخذ به لأنه نادر يخالف ما قرره أكثر العلماء، ولو كان مردودًا لما اختاروه، واعتمدوه. ولعل الخاطب المناسب لها سيأتي بعد انتهاء الثلاث الحيضات.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=2724