2023/10/18
هذا التصرف غير صحيح. أولًا: لأن الواقف لها أرادها مقبرة. ثانيًا: لأن إخراج القبور منها تعدي على من سبق إليها؛ فالقبور بيوت للأموات. ولا يجوز الصلاة في هذا المسجد؛ لأن الأرض مغصوبة، ولبقاء بعض القبور فيها، وقد روى أبو داود وغيره عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «جُعِلت لي الأرض مسجدًا إلا المقبرة، والحمام». والأرض التي بنى فيها المسجد النبوي كان فيها قبور ليهود، لكنها مِلكٌ لبعض الأنصار، ولم يوقفوها مقبرة، وأيضًا رٌفِعت كل القبور؛ فلا يُستدل بهذه الواقعة.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=2855