2023/10/25
يجوز لك قبول مساعدته؛ لأنك مضطر، والضرورات تُبيح المحظورات، قال تعالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [سورة الأنعام:119]، لا سيما وبعض العلماء يُجوِّز الأخذ منه ولو لغير ضرورة؛ لأن الإثم على المكتسب له من الحرام، وأما الآخذ منه فلم يكتسبه من الحرام، وإن كان على الأرجح تحريمه.
هذه الصفحة طبعت من - https://sheikh-tawfik.net/show_fatawa.php?id=2918