2023/10/25
المطلوب أن ينتظروه، ولا يتقدم عليه أحد إلا إذا كان له عذر يمنعه من الحضور؛ ففي صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال: «ولا يَؤمَّنَّ الرجلُ الرجلَ في بيته، ولا سلطانه»، والإمام الراتب في مسجده يُعتبر في سلطانه، وهذا النهي عند جمهور العلماء للتحريم.
والغالب أن تأخر الأئمة لا يكون تأخرًا طويلًا، لكنه يسير يحتمل.
وننصح الإمام بأن يأتي في الوقت الذي اعتاد الناس أن تقام فيه الصلاة؛ حتى لا يشق عليهم انتظاره، وأن يجعل من ينوب عنه إذا تأخر.