2023/10/30
هذا لفظ محتمل لليمين ولغيره، فإذا نوى به الشخص اليمين كان يمينًا تترتب عليه أحكام اليمين، منها:
أن الحلف به كاذبًا يكون من الكبائر، وهو ما يُعرف باليمين الغموس.
وإذا لم ينوي به المتكلم اليمين، وإنما الإخبار، فيوهم من سمعه أنه يحلف، وهو لا يريد ذلك، فلا يكون يمينًا؛ وبالتالي لا تترتب عليه أحكام اليمين.
لكن إذا لم يكن صادقًا فيما تكلم يكون آثمًا وإن لم يحلف؛ لأن الكذب مُحرَّم مطلقًا، لكنه مع الحلف أشد تحريمًا.