2023/11/05
إذا كانت أُخَّرَتْه بسبب أعذار شرعية؛ كأمراض، وسفر، ونحو ذلك فعليها القضاء فقط.
وإذا كانت أُخَّرَتْه بغير عذر إلى أن جاء رمضان الثاني؛ فتكون آثمة عند جمهور أهل العلم، فوقت القضاء ينتهي بدخول وقت الصيام الجديد في رمضان، وتستغفر الله، وعليها أن تقضي أيضًا؛ فلا زال القضاء في ذمتها، فلا تبرأ إلا بالقضاء؛ لعموم قوله تعالى: ﴿فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [سورة البقرة:185]، ثم تُطعِم عن كل يوم مسكينًا؛ لأنها تأخَّرت، فقد ثبت هذا عن بعض الصحابة ي ، وجاء عن النبي ﷺ، ولا يثبت، ويكفي عن كل يوم أن تُخرِج كيلو ونصف من غالب قوت البلاد كالبُر.